خلق الله تعالى السموات والارض وخلق الإنسان، بترتيب إلهى وحكمة قدرها الله عز وجل ؛ فالله تعالى رتب الخلق وفق ما شاء من القوانين والسنن، وجعل الكون متناسقا بإتقان وإبداع. وقد طوق الله سبحانه وتعالى الإنسان بأمانة عمار الارض وتعميرها ويسر له أمورا عظيمة تنتظم بها الحياة، ولعل قبول الإنسان أمانة الاستخلاف في الأرض هو أعظم ما كلف به في الحياة، فقال تعالى : {إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَ...
خلق الله تعالى السموات والارض وخلق الإنسان، بترتيب إلهى وحكمة قدرها الله عز وجل ؛ فالله تعالى رتب الخلق وفق ما شاء من القوانين والسنن، وجعل الكون متناسقا بإتقان وإبداع. وقد طوق الله سبحانه وتعالى الإنسان بأمانة عمار الارض وتعميرها ويسر له أمورا عظيمة تنتظم بها الحياة، ولعل قبول الإنسان أمانة الاستخلاف في الأرض هو أعظم ما كلف به في الحياة، فقال تعالى : {إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَ...