Abstract
لقد دأب علماء الاجتماع خلال القرن التاسع عشر على تهميش قضايا الانسان الفرد وهمومه ومشکلاته, بوصفها موضوعات للتحليل السوسيولوجى , فى مقابل ذلک کان خيارهم الاول هو انشغالهم بقضايا تحول المجتمع الصناعى من النظم القديمة الى النظم الحديثة , ودراسة المشکلات الکبرى الناجمة عن هذا التحول والاهتمام بتحليل الوحدات الکبرى للمجتمع الصناعى , وابراز الجوانب التى ينهض عليها الا ستقرار والاستمرار الاجتماعيين.