فإن شريعة الله فيها البيان الشافي لکل ما يحتاجه الناس في أمورهم ، وهو مقتضى کمال الدين الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، ( فکل من زعم أنه بقي في الدين شيء لم يکمل فقد کذب بقوله : اليوم أکملت لکم دينکم ) ([1] ).
کما أن من مقتضيات کمال الدين ؛ الرد إليه عند التنازع والاختلاف ، ويتأکد ذلک في الوقائع والنوازل التي تنزل بالمسلمين ، والتي قد تکون في باديء الأمر ملتبسة في أحکامها وتطبيقاتها ...
فإن شريعة الله فيها البيان الشافي لکل ما يحتاجه الناس في أمورهم ، وهو مقتضى کمال الدين الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، ( فکل من زعم أنه بقي في الدين شيء لم يکمل فقد کذب بقوله : اليوم أکملت لکم دينکم ) ([1] ).
کما أن من مقتضيات کمال الدين ؛ الرد إليه عند التنازع والاختلاف ، ويتأکد ذلک في الوقائع والنوازل التي تنزل بالمسلمين ، والتي قد تکون في باديء الأمر ملتبسة في أحکامها وتطبيقاتها ...