إنه من المقرر: أن القرآن الکريم هو معين البلاغة الذي لا ينضب، وينبوعها الذي لا يجف، عکف عليه جهابذة العربية من نحاة و بلاغيين أربعة عشر قرنا من الزمن ، فما زادهم النظر في آياته إلا تسليما بسمو بيانه وروعة أسلوبه ، وأنه ليس بقول بشر، وأنه يعلو ولا يعلى عليه.
من ادعى أنه حصل منتهى بلاغته کذب، ومن خال أنه غاص على أعمق معانيه جهل.
]کتاب أحکمت آياته ثم فصلت من لدن حکيم خبير[
ولما کان القرآن الکريم أ...