لم تعد الرواية مجرد ذلک المرفأ الذى يلجأ إليه المبدع ، ليستريح من عناء أحاسيسه ومشاعره وما يجول بخواطره ، بل أصبحت الرواية فى عصرنا الحديث من أهم الأجناس الأدبية ، التى ارتبطت بما يعانيه السارد ، وما يعايشه القارئ ، فعبرت حدود المبدع لتصبح ظاهرة اجتماعية ، معبرة بخصائصها وتقنياتها عن هموم المجتمع وصراعاته التى ارتبطت بشکل العالم اليوم ، وتکتلات أصحاب المصالح المشترکة ، وفرض السطوة والسيطرة .
ففر...